أذناي تلتصقان بصوت المذياع، هل أصرخ بأعلى صوت خشية من أفقد سمعي للأبد؟ أم أجلس القرفصاء على تلك الأرضية المغطاة بالمشمع، أتأمل في ذهول ملامح الراوي؟
يبدأ السرد بالنسبة لي بالاستماع.
عندما أقرأ أستمع، عندما أكتب أستمع، وبعد الاستماع يأتي دور الصورة، تلك التي اخترعتها لتوي، ثم بعد ذلك يأتي دور الأداء التمثيلي المسرحي. أحاول استغلال تلك الأدوات مجتمعة (الصوت، والصورة، والأداء الحركي)؛ حتى أستطيع فهم المعنى الكامل الدقيق للقصة، لأني مطالبة بأن أقوم بإعادة سرد القصة بنفسي ؛ من أجل إسعاد البالغين، والذين يوجهون إليَّ انتقادات لاذعة
Reviews
There are no reviews yet.