كانوا يستطيعون سلبهم كل شيء إلا ما كان بينهم والبحر، وكان البحر في يافا يحمل ذاكرة المدينة ويحفظ عهد أهلها، ويشهد في هذه الرواية على مصائر أفراد عائلة «سالم قويدر» المتشابكة أمامه، كتشابك حبّات رماله، ويراهم وهم يطلّون من خلف حدود حَيِّهم المنبوذ إلى عالم غريب مجتاح اعتاد على مراقبتهم بعين الريبة والاتهام، دون أن يعوّل، ولو مرّة، على نسيانهم لأحداث الماضي، ما دام البحر يجري.
صباح الخير يا يافا
3.600د.ك
Out of stock
Categories: اصدارات الرافدين, اصدارات متنوعة, جميع العناوين, قصص و روايات
Tag: أحمد فضيض
Reviews
There are no reviews yet.