النّصوصُ الستّة التي نقدّمها إلى لقارئ تعدّ من أجمل وأكمل ما كتبه موباسان، وتتّخذ موضوعًا توتّر التحوّل، أو اضطراب التنقّل، من حالٍ إلى حال. باختيارنا هذه الأعمال، وبتقديمنا النّصوصَ مرفقةً بمجموعة صور كلاسيكية، لا نأمل فقط في أن نقدّم إلى القارئ نموذجاً من أعمال موباسان والأدب الغرائبي (أدب الفانتستيك)، وإنّماً أيضاً كتاباً بهجةً للنظر.أقول ببساطةٍ إنّ أعمال موباسان خالدةٌ بالمعنى الفعليّ للكلمة، إنّني على يقين من أنّها ستعبر القرون، وتكرّس صاحبها كأحد أساتذة فنّ القصة الكبار.
توماس مان
إنّ موباسان في نظري أقرب ما يكون إلى الفنّان الخالص، يكاد يشبه فان غوخ. أرى في عمليهما الكثير من التماثل.
جورج سيمنون
لقد أبدع موباسان شكلًا لم يكن موجوداً قبله، ثمّ ملأه بمحتوى خصب بقدر ما هو مرعبٌ، إنّ كتابته قاتمة وواضحة كأنّها الطبيعةُ مشخّصةً.
فرانز فيرفيل
الهورلا
0.000د.ك
غير متوفر في المخزون
التصنيفات: اصدارات تكوين, جميع العناوين, روايات مترجمة
الوسم: غي دو موباسان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.