“عرفت من الزملاء الأقدم مني بالصحيفة أن مدير التحرير لا يسمح بمرور التحقيقات الصحفية، وإذا غلب عليه الأمر فسيعاقب المادة بالقص..، سيحذف العبارات التي لا تروق له، ليستبدلها بعبارات روتينية تقتل الخبر.. -قلت لك منذ أول لقاء بأن الهدف الذي تعمل عليه هذه الصحيفة يختلف اختلافاً تاماً عن الصحف التي رأيتها في الدول الغربية..”
“قاربت رواية “انفصام سياسي” بين الحنين إلى الأرض، والرغبة في التغيير، من خلال عمل سردي ذكي، يراوغ الذاكرة ليجعل الأرض ثابتة أمام أقدام الشخصية المحورية، الشاب الذي يعود من بعثته الدراسية خاسرا حلمه بمجد يليق بطموحاته وذكائه، ترحّله السلطات البريطانية بعد مشاركته في مظاهرة اعتبرت تحريضا، ثم يقع أسير مساءلات أمنية لهجومه اللاذع عبر منصة إلكترونية، ومع ذلك يرى أنه يبتغي التغيير ومحاربة الفساد، واقعا في أزمة مرضية صنّفت بأنها انفصام في الشخصية، أو أنها مجرد “انفصام.. سياسي” وفق عنوان الرواية.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.