كيف يمكن لك أن تقاوم قصة عن نهاية العالم ؟ خاصة اذا كانت من وضع ” آرثر كونان دويل ” ؟ هذه هي المغامرة الثانية التي يخوضها البروفيسور ” تشالنجر ” العبقري المتعجرف.
كانت الأولى مع الديناصورات في غابات الأمازون . أما في هذه الرواية فيصحبك في رحلة مع كوكب الارض نفسه، الذي ينحرف عن مساره ليمر بحزام أثيري سام .الأمر الذي يهدد الحياة على الأرض، وينذر بنهاية كل شيء. وما من أحد يمكن له انهاء هذه المأساة الا ” تشالنجر ” نفسه.
وهكذا، عبر صفحات هذه الرواية سنجلس مع ” تشالنجر ” في غرفة ضيقة، نراقب مرور الزمن بحذر ونترقب النهاية الوشيكة. ونتساءل هل من مجيب لصلواتنا ؟ هل من مسار بديل للأمور ؟ ولكن النهاية تفوق كل توقعاتنا وخيالنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.