شهرزاد التي قدمت نفسها قربانا، وواجهت الموت بشجاعة، وحكمة، وذكاء، ووعي مرتفع، ساعدها على فهم شخصية شهريار، وتحويل شغفه نحو القتل والانتقام إلى شغفه نحوها من
خلال فصصها له، ونقلته ثقلة نوعية من متطرف في العدوانية إلى رجل ناضج مطمئن حنون،
فانقذت نفسها من سيف الجلاد، وتربعت على قلب شهریار، وخلدت اسمها في التاريخ. سكتت شهرزاد عن الكلام المباح منذ قرون لتمهد لكي الطريق فتأخذي مكانها، وتسحري
شهریار..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.