نحتاج في بعض الأحيان للهروب من الواقع و التنكر بأقنعة لا تمس للواقع بأي شيء، نهرب بعيداً لوجهات غير معلومة ولا نطلب سوى الرحيل عن تلك الضغوط التي نعيشها بين فترة و أخرى، نركب مع أول سفينة لنعبر بها محيط الضغوط، هرباً من المسؤوليات المجيطة بنا، أملاً أن تكون وجهتنا الجديدة خالية من الضغوط الأسرية أو حتى الاجتماعية، التي فرضت علينا غصباً و لكن، سرعان ما يذوب ثليج جبل الوهم و تتضح الصورة أن لكل بداية نهاية ولا تستطيع أن تبدأ من جديد إن كنت لم تنته مما سبق و أن مواجهة تلك المسؤوليات و الخيبات، هو أفضل حل للتخلص من تلك المشاعر المتضاربة و المتراكمة، دون أن نشعر بشيء …
الحمدلله الذي كتب لنا بدايات قصصنا، و نهاياتها، و حقق لنا أحلاماً بفضله، و أخّر أخرى بجكمته، و منع أُخَرَ برحمته، له الحمد على نِعَمٍ كثيرة تُعلم، و نِعَمٍ كثيرة لا تُعلم، الحمدلله على الخير الجلي و العطاء السخي .. و اللطف الخفي، الحمدلله مبدّل الأحوال .. الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات …
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.