مكتبٌ بسيط في زاوية الغرفة، على طرفِه مصباح إنارة خافت، مليء بالأوراق المكرمشة، عشرات الصفحات التي انتزعتها (شاديا) من دفترها قبل أن تُكمِل كتابة السطر الأول، لا شيء أصعب على كاتب الرواية من الصفحات الأولى، عليه اختزال الكلمات التي تشير للجو العام للرواية وتجذب القارئ لإكمالها إلى النهاية، فالصفحات الأولى إما أن تجعله من عشاق هذا الكاتب، أو تنفرّه من كتاباته إلى الأبد! القارئة النهمة التي تعلّقت بالروايات إلى أن انتهى بها المطاف إلى مشروع كاتبة روائية، وهو أمر غير مستغرب أبدًا على أي قارئ، أن يتجّه نحو عالم الأدب، الأمر الذي جعلها تحضُر عددًا لا بأس به من الدورات إلكترونيًا، تبحث في شبكة الانترنت عن أساسيّات الكتابة، وتقرأ كتبًا عن تقنيات وأساليب الرواية، ليتبيّن لها أن الأمر يبدو وكأنه “السهل المُمتنِع
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.