إنّ رواية «نحَّال حلب» ما هي إلَّا عمل أدبي خيالي. ولكنّ نوري وعفراء لم يتكوَّنَا في قلبي وعقلي سوى نتيجة لكل خطوة خطوتُها بجانب الأطفال والأسَر التي نجحت في الوصول إلى اليونان. لقد كتبتُ هذه الرواية بمثابة وسيلة لإنارة الدرب ولأقول بأننا مع الناس، الناس الذين يشكِّلُون مبلغ همّنا واهتمامنا أكثر من أيّ شيء في العالم عندما عانينا من هذه الخسارة الفادحة العظيمة. فالرواية تتمحور حول الفقد العميق، ولكنّها أيضًا رواية تُعْلِيْ شأن الحبّ وإيجاد النور. ففي هذه الرواية أبثُّكم ما رأيته وسمعته وأحسسته في شوارع أثينا ومخيَّماتها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.