وفي نهاية المطاف، أيسمى القاتل قاتلًا بكل الحالات والأسباب؟ وهل يكون القانون هو الحق المطلق على أرض لم تنصف أحداً؟ هل كل الذين ضاقت بهم العنابر يدفعون ثمن ذنوبهم؟ أم أنّها ذنوب أناس آخرين وما إلا ضحية أخرى في هذه الدنيا؟ يريد الإنسان أن يبدأ بالصفحة البيضاء التي يحملها له القدر، وما إن يشرع في تلوينها بألوان الحياة الهنيئة الكريمة حتـى يبدأ الآخرون بتلطيخها بكل هم درجات السواد. إنه حكم الذنب على المذنب، وحظ المذنب في ذنبه.
ملاحظة:
بنيت الرواية على أحداث حقيقية دونت على مر سنوات. تم تغيير بعض التفاصيل الصغيرة كالأسماء وغيرها للحفاظ على خصوصية أصحابها، وأي تشابه تجده بينك وبين “الخطاؤون“ ما هو إلا محض صدفة، كالصدفة التي جعلتك تقتني الكتاب وتقرأه وتسأل نفسك سراً بعدها: “ماذا لو كنت مكانه؟“
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.