هناك سبب وجيه لتخصيص الفصل الأول من هذا الكتاب لمساعدتك على تعزيز رفاهيتك، فالرفاهية أكثر من مجرد الشعور بالسعادة أو الشعور بأنك على ما يرام – إنها شعور بأن حياتك جيدة على جميع الأصعدة، وأنك تشعر بالارتياح والرضا عن حياتك اليومية.
وأعلى مستويات الرفاهية هو الأساس الذي يمكنك أن تبني عليه الحياة التي تنشدها، كما أن بإمكانها أن تجعلك تنفتح على فكرة تنمية شعورك بالعرفان والتفاؤل والثقة والسعادة وغيرها من السمات الإيجابية المهمة، فالشعور بالحد الأدنى من الرفاهية مهم لكي تحيا حياة هانئة، وقد تساعدك التمارين الواردة في هذا الفصل على الوصول إلى هذا الحد الأدنى، ثم تجاوزه للوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الرفاهية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.