قد تغادر كوخك البسيط لتسكن قصراً أو منزلاً كبيراً، لكن ذلك الكوخ يبقى يسكن قلبك حتى آخر نبضة في صدرك. الهجرة تعني أن تحمل وطناً، وحيثما تذهب سيُولد بصدرك قلبٌ جديد؟ لكن أحفادك سيرثون قلبك الأول، وسيحجزون تذكرة عودة للكوخ الذي نبض فيه أول مرة. هذه الرواية تسلط الضوء على حقبة تاريخية شكلت هوية الإنسان على أرضنا. بدءاً بأواخر القرن التاسع عشر، حيث ساد الصراع على الموارد الشحيحة، وأدى لحدوث موجات من الهجرة، وانتهاءً برحلة اكتشاف النفط في دول الخليج العربي، ودخول شعوبه عصر الرخاء الذي أعاد تشكيل النسيج الاجتماعي والثقافي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.