اختراعات البروفيسور فاجنر

م يكن الكاتب ألكساندر بيليايف يُدعى جول فيرن “روسيا” من فراغ، في هذه القصص العجيبة بنى ألكساندر بيليايف شخصية البروفيسور فاجنر. فاجنر هو مخترع غريب ومرن والأهم من ذلك… عبقري.
في هذا الكتاب ثماني قصص للبروفيسور فاجنر، لكنها ليست قصصاً عادية بل ممتلئة بالاختراعات العجيبة التي قد تغيّر العالم وتغيّر نفوس البشر أيضاً. لكن قبل الاختراعات الغريبة قرر الكاتب أن يجعل بطله خارقاً لا يُقهر، فاكتشف فاجنر دواء علاج التعب وأصبح الرجل الذي لا ينام يتحكّم بأطرافه بشكل منفصل، تدرس عينه اليمنى الرياضيات واليسرى الكيمياء وكل هذا بقوة العلم!
رجل ذكي لديه الكثير من الوقت ويقرأ في العلوم كلها ماذا قد يفعل يا تُرى؟ تارة يُجري تجاربه على الحيوانات، وتارة يتحكم في الجاذبية، وتارة يحاول صنع البساط الطائر أو اختراع سيارة لا تتوقف أبداً!
لكن مغامرات فاجنر ليست عن الأفكار الغريبة فقط بل عن فلسفة العلم، ما هو المسموح وما هو الأخلاقي؟ أين يتوقف العلم؟ ومتى قد تكون نتائجه مدمرة؟ لهذا نترك هذه القصص بين يدي القارئ ليحدّد بنفسه إذا كان فاجنر شخصيةً عظيمة.. أم عالماً متحمساً غير واقع