الدمية الدموية
في إحدى الليالي كان بنديكت ماسون والذي يعمل في تجليد الكتب وتغليفها، يتجسس على كريستين ابنة الساعاتي الجميلة؛ وبعد أن يكون شاهدا على قتل الساعاتي لغابرييل حبيبها الوسيم، يجد نفسه في لقاءات مع سلسلة من الشخصيات الغريبة، بما في ذلك مصاص دماء عجوز وجشع يُعرف بـ “البروكولاك”. يجب على ماسون الآن محاولة العثور على إجابات لعدة أسئلة محبرة: من هو غابرييل الغامض – وبأي طريقة قد يكون مرتبطاً بتجارب الساعاتي في الميكانيكا وادعائه بتحقيق الحركة المستمرة؟ ما العلاقة بين ذلك وبين الماركيز دو كولتري، مالك البيت الذي يعيش فيه الساعاتي؟ ولاذا اختفت سلسلة من النساء الشابات في محيط منزل بنديكت في
الريف؟
كتب غاستون لورو الدمية الدموية بعد محاكمة وإعدام هنري ديزيريه لاندرو المعروف أيضًا باسم “اللحية الزرقاء”، والذي كان واحدًا من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ الجريمة الفرنسي. إنها مزيج من الخيال البوليسي والرعب والرومانسية، ويمكن قراءتها إما كسخرية من قضية لاندرو، أو لغاية الاستمتاع بمغامرة مسلية مليئة بالدماء من أرشيف سرد أحد أفضل روائي فرنسا في أوائل القرن العشرين.
غاستون لورو
صحافي وروائي فرنسي عرف بأعماله البوليسية، ويعتبر في الأدب الفرنسي بموازاة إدغار آلان بو في الأدب الأمريكي. عمل في PARIS L’ECHO DE كناقد سينمائي، ثم كمراسل الصحيفة LE MATIN، قبل أن يتجه إلى كتابة الروايات وفي عام ١٩٠٩ ساهم في إنشاء شركة أفلام شقيت SOCIÉTÉ DES CINÉROMANS والتي أنتجت أفلام رواياته من
أشهر رواياته شيخ الأوبرا الكرسي للسكون والدمية الدموية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.